منهجية في الإجابة عن موضوع في الامتحانات المهنية
مقدّمة السؤال تُسطَّر فيها الكلمات المفتاحية
- بناءً على الكلمات المفتاحية ، يستخرج الموضوع المُراد الإجابة عنه .
- كتابة مقدمةٍ تتضمن الموضوع ، انتقالا من العام إلى الخاص، مرورا بالتعريف و الأهمية، و تخصيصا وصولا إلى الإشكالية أو المشكل المطروح .
- يصاغ المشكل المطروح من الأسئلة الثلاث أو الأربع الواردة في الموضوع ، بدمجها في سؤال عام شامل لها (الوحدة الموضوعية). وأشير أن الأسئلة المطروحة و لو ظهرت مختلفة فإنها تصب في سؤال واحد ، يعتبر الإشكالية.
- تحديد خطة الإجابة (هيكلة المقال) في مبحثين يتضمن كل منهما مطلبين (خطة ثنائية) و يمكن عدم كتابة كلمة "مبحث" أو "مطلب" من خلال ترقيم العناوين الرئيسية و الفرعية كدليل على التنظيم و تسلسل الافكار.
- عناوين المباحث و المطالب ماهي إلا جمل اسمية تصاغ من الأسئلة الواردة، مع إمكانية إعادة الترتيب وفقا للخطة المنتهجة.
- احترام التسلسل المنطقي في الانتقال بين المباحث و المطالب . و الربط بينها بعبارات تساعد على الانتقال السّلس بين المفاهيم. حتى لا يشعر القارئ أو المصحح بالبتر بينها.
- تفريغ المعلومات و الحجج و البراهين في المباحث و المطالب باحترام التوازن الكمي للمعلومات. واعتماد أسلوب الوضوح و الإيجاز و قوة الفكرة، ومواقف من التجارب المهنية
- خاتمةٌ تتضمن الاستنتاجات الشخصية من المقال ، و تذييلها باقتراحات واقعية قابلة للتجسيد تبتعد عن العمومية، و تتميز بالتجديد و الطابع الشخصي.
"ملاحظة"
الجانب الشّكلي في غاية الأهمية في المسابقات، لأنه يبرز قدرة المترشح على تنظيم الأفكار و المنهجية في الطرح، و الدّفاع عن الرأي بحجج و براهين. وقد يشفع للممتحن إذا خانته المعلومات أحيانا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال الحمدلله بخير
ردحذف